أول ما ترشّه، تحس كأنك فتحت باب مكتب راجل ناجح في برج عالي، لابس بدلة على المقاس، وواقف قدام بانوراما بتطل على المدينة… أول نفحة أناناس فريش ولمسة تفاح سودة، تقولك إنك داخل على حاجة فخمة.
بعد شوية، الخشب يبدأ يبان، ريحة دخانية خفيفة كأنها بتقول إنك شُفت كتير وعديت أكتر، بس لسه واقف ثابت.
الفانيليا والمسك في الآخر بيخلوا الريحة ناعمة من غير ما تفقد قوتها… فيها تناقض جميل بين الجرأة والرقي.